انطلقت في عاصمة ماليزيا كوالالمبورالأربعاء قمة إسلامية لأربعة أيام تغيب عنها السعودية.
ويشارك قادة عدد من الدول منها تركيا وإيران وقطر في القمة التي تروج لها ماليزيا على أنها تهدف" لمعالجة قضايا قائمة تقض مضجع الأمة الإسلامية كظاهرة الإسلاموفوبيا".
وقررت السعودية عدم المشاركة لأسباب شرحتها في رسالة اعتذار حيث رأت ان ما تدعو له ماليزيا ليس "المنبر الصحيح " في ظل وجود "منظمة التعاون الإسلامي". وقد أكدت "على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف".
ويفسر محللون موقف السعودية بأنها تخشى من خلق جبهة موازية لمنظمة التعاون والتي تأسست قبل أكثر من خمسة عقود ويقع مقرها في جدة وتضم سبعا وخمسين دولة بينها إيران وتركيا وماليزيا.
وفي اتصال هاتفي الثلاثاء مع مهاتير محمد الرئيس الماليزي رفضت السعودية تعديل موقفها من القمة التي يغيب عنها أيضا باكستان ومصر حيث عدل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قراره في اللحظة الأخيرة، رغم أنه يُعتبر ضمن الداعمين للقمة.
0 comments
Post a Comment